مركز مغارب للدراسات في الاجتماع الإنساني
مركز مغارب للدراسات في الاجتماع الإنساني
  • 125
  • 450 162

Відео

د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات، الحلقة الثامنة / الدين والعنف: الجزء الأول
Переглядів 1 тис.4 роки тому
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات، الحلقة الثامنة / الدين والعنف: الجزء الأول
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات. الحلقة السابعة : "في صناعة الخوف"
Переглядів 7 тис.4 роки тому
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات. الحلقة السابعة : "في صناعة الخوف"
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات. الحلقة السادسة : "الإرهاب : الوجه والقناع"
Переглядів 1,1 тис.4 роки тому
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات. الحلقة السادسة : "الإرهاب : الوجه والقناع"
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات. الحلقة الخامسة : حقوق الإنسان، هل من خلاصات؟
Переглядів 6464 роки тому
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات. الحلقة الخامسة : حقوق الإنسان، هل من خلاصات؟
الدكتور مصطفى المرابط : تأملات - الحلقة الأولى تحت عنوان : حقوق الإنسان، في مساءلة المفهوم
Переглядів 2,3 тис.4 роки тому
الدكتور مصطفى المرابط : تأملات - الحلقة الأولى تحت عنوان : حقوق الإنسان، في مساءلة المفهوم
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات. الحلقة الثانية / في تشكل منظومة حقوق الإنسان
Переглядів 8284 роки тому
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات. الحلقة الثانية / في تشكل منظومة حقوق الإنسان
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات / الحلقة الثالثة : حقوق الإنسان بين المبدأ والنموذج
Переглядів 7084 роки тому
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات / الحلقة الثالثة : حقوق الإنسان بين المبدأ والنموذج
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات / الحلقة الرابعة : في منهجية التفكير والتعاطي مع "حقوق الإنسان"
Переглядів 1,3 тис.4 роки тому
د. مصطفى المرابط في سلسلة تأملات / الحلقة الرابعة : في منهجية التفكير والتعاطي مع "حقوق الإنسان"
كلمة الفيلسوف طه عبد الرحمن بمناسبة إصدار كتابه الجديد ثغور المرابطة
Переглядів 22 тис.5 років тому
كلمة الفيلسوف طه عبد الرحمن بمناسبة إصدار كتابه الجديد ثغور المرابطة
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي في العالم العربي وضعف التثمين
Переглядів 3616 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي في العالم العربي وضعف التثمين
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والحوار الهادئ (باللغة الفرنسية)
Переглядів 3106 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والحوار الهادئ (باللغة الفرنسية)
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والحوار الهادئ
Переглядів 1 тис.6 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والحوار الهادئ
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والمشاريع التنموية (باللغة الإنجليزية)
Переглядів 1,2 тис.6 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والمشاريع التنموية (باللغة الإنجليزية)
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والمشاريع التنموية
Переглядів 7486 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والمشاريع التنموية
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والوحدة الوطنية (باللغة التركية)
Переглядів 6196 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والوحدة الوطنية (باللغة التركية)
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والوحدة الوطنية
Переглядів 2706 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة التعدد الثقافي والوحدة الوطنية
جامعة مغارب الثالثة / وصلة موقع التعدد الثقافي من الاهتمام في العالم العربي
Переглядів 1306 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة موقع التعدد الثقافي من الاهتمام في العالم العربي
جامعة مغارب الثالثة / وصلة موقع التعدد الثقافي من الاهتمام في العالم العربي والإسلامي بالأمازيغية
Переглядів 2276 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة موقع التعدد الثقافي من الاهتمام في العالم العربي والإسلامي بالأمازيغية
د.أحمد الصمدي - جامعة مغارب / تعريف عام
Переглядів 5506 років тому
د.أحمد الصمدي - جامعة مغارب / تعريف عام
جامعة مغارب الثالثة / وصلة تأصل التعدد في المجتمعات الإنسانية
Переглядів 2076 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة تأصل التعدد في المجتمعات الإنسانية
جامعة مغارب الثالثة / وصلة تدبير التعدد الثقافي
Переглядів 866 років тому
جامعة مغارب الثالثة / وصلة تدبير التعدد الثقافي
د.مصطفى المرابط - مركز مغارب / تعريف عام
Переглядів 6706 років тому
د.مصطفى المرابط - مركز مغارب / تعريف عام
وصلة جامعة مغارب الثالثة - يوليوز 2018
Переглядів 3306 років тому
وصلة جامعة مغارب الثالثة - يوليوز 2018
الدكتور مصطفى المرابط : مشكلات الحضارة
Переглядів 1,6 тис.6 років тому
الدكتور مصطفى المرابط : مشكلات الحضارة
لقاءات مغارب : ذ حسن فورات
Переглядів 2886 років тому
لقاءات مغارب : ذ حسن فورات
لقاءات مغارب : محمد سليم العوا
Переглядів 1,5 тис.6 років тому
لقاءات مغارب : محمد سليم العوا
قراءات مغارب : قراءة في التجارب الفكرية العربية المعاصرة رهانات وآفاق د يوسف بن عدي
Переглядів 1 тис.6 років тому
قراءات مغارب : قراءة في التجارب الفكرية العربية المعاصرة رهانات وآفاق د يوسف بن عدي
قراءات مغارب : الخطاب السيوسيولوجي د مصطفى محسن
Переглядів 8756 років тому
قراءات مغارب : الخطاب السيوسيولوجي د مصطفى محسن
قراءات مغارب : لكتاب مفهوم التأويل في القرآن الكريم للدكتورة فريدة زمرد
Переглядів 3 тис.6 років тому
قراءات مغارب : لكتاب مفهوم التأويل في القرآن الكريم للدكتورة فريدة زمرد

КОМЕНТАРІ

  • @Omar-wf4dn
    @Omar-wf4dn 5 днів тому

    السادة الاساسدة 😂😂😂😂

  • @mebroukmebrouk7432
    @mebroukmebrouk7432 16 днів тому

    من أعذب و أعمق ما يمكن الاستماع إليه: كلام الأستاذ الفاضل " الطيب بوعزة "

  • @omarhenish9310
    @omarhenish9310 24 дні тому

    ❤❤

  • @user-vs2mw5co7m
    @user-vs2mw5co7m 27 днів тому

    كنت سمعت له منشورا أكاديميا له قرئ عبر الإذاعة المغربية عن القرب والتقرب من الله عز وجل سمعتها منذ أكثر من أربعين سنة و منذ ذلك الحين وانا اسأل عن هذا المنشور فلو يتفضل تلامذته بافادتنا ان كان ممكنا عن هذا المنشور

  • @AnouarChebbi
    @AnouarChebbi Місяць тому

    مرحبا بمن قدم إلى هنا بعد مشاهدة حلقة الدكتور في بودكاست الشرق 😊

  • @Alimahboubi
    @Alimahboubi Місяць тому

    أطال الله في عمرك ونفع بك الأمة ❤❤❤❤

  • @user-yw2kh3ol2x
    @user-yw2kh3ol2x Місяць тому

    مستحيل المتابعة الصوت قبيح و لا يمكن نشر مزبلة صوتية

  • @PeaceMovey
    @PeaceMovey Місяць тому

    دخل المدييينة ووووو قال م......الى اخره هل هذا كلام

  • @NabilBelhoucine
    @NabilBelhoucine Місяць тому

    خلف تلك الجدية المعرفية الصارمة، يوجد رجل لايمكن سوى أن تحترمه وتحبه لروحه الشغوفة اللامنتهية في طلب الحكمة.

  • @user-eu6nq1ti9p
    @user-eu6nq1ti9p Місяць тому

    لم أتتلمذ عليه شخصيا ولكن أحمد الله أني تتلمذت على يد طلبته وهذا يسرني كثيرا.

  • @abderrahmanguelzim4832
    @abderrahmanguelzim4832 2 місяці тому

    فصل الدين عن السياسة أكبر خطأ فعله الغرب وتبعهم من تبعهم من الدول العربية والإسلامية وعلى وجه الخصوص إن الذين الإسلامي يقوم إنحراف وآعوجاج ما أفسدته السياسة على الوجه الأكمل والصحيح الذي ينبني على العدل أولا تم المساوات في الحقوق والواجبات ويحق التوزيع العادل للثرواث كما يعطي للمرأة جميع حقوقها كاملة غير منقوصة لا كما يريد لها العالم الغربي الذي يدعوها ويحرضها على الرديلة والفجور

  • @ouafaehallami7442
    @ouafaehallami7442 3 місяці тому

    إذا وثق المسلم بدينه و في نفسه واعتز بشريعته وجاهد نفسه على العمل بها فسيغير العالم

  • @ouafaehallami7442
    @ouafaehallami7442 3 місяці тому

    لهم دينهم ولنا ديننا

  • @ouafaehallami7442
    @ouafaehallami7442 3 місяці тому

    الحضارة الغربية حضارة مادية.براغماتية.حق لها أن تتبنى الحداثة.أما الحضارة الإسلامية لها قيمتها ومبادئها وخصوصيتها.وليست مجبرة على التقليد والاتباع.الا فيما يصلح للشأن العام

  • @Mustapha405
    @Mustapha405 3 місяці тому

    شكراً على هذه المشاركة

  • @malekmusleh8385
    @malekmusleh8385 4 місяці тому

    يا ليت كانت هذه الحلقة باللغة العربي الفصحى بدلا ممن الدارجة المغربية لاني كأردني لم أفهم الكثير من الكلام

  • @nadera1830
    @nadera1830 5 місяців тому

    باحثة متميزة، عندي إضافة أنه يمكن التفريق بين التفسير والتأويل والمعنى باستشكال التأثيل اللغوي، فالتفسير في الاستعمال: فسّر أكمامه عن ذراعيه، وفسر الفرس، إذا عرّاه لينطلق، وفسّر الطبيب لون البول بمرض ما. وعليه، يفيد التفسير: كشف شيء عن شيء وبيانه بدليل. أما المعنى، فهو من العنو، أعنى الولي الأرض بالمطر: أحياها وأظهر نبتها. أما التأويل، فمن آل يؤول أولًا وإيالًا وإيالة: رجوع الفرع إلى جهة أصله أو إلى جهة ما قُدّر له، ويكون هذا الرجوع بوجه أنيف غامض يحصل فيه نقصان وتخليص للشيء الذي يؤول ولأيًا بعد مدة زمنية. والتأويل: صرف الشيء إلى وجه حقيقته المُبينة. عليه، يكون التفسير: فعل بياني يكشف الشيء المغطى. والمعنى: المراد من الشيء. والتأويل: فعل بياني يصرف وجه الشيء إلى جهة حقيقة وقوعه. نقطة أخيرة، وجدت في الآكادية يستعملون جذر (فسر) لعابر الرؤى، فيسمونه مفسرًا. وقد نقتنص هذا لنقول أن المفسر هو من يبين كاشفًا وجه الشيء المشتبه المغطّى من وجوه متعددة بالظن، أما المؤول فهو من يبين الشيء بالإشارة إلى وجهه الحقيقي بعلم يقيني.

  • @RANRAN-dz2uf
    @RANRAN-dz2uf 5 місяців тому

    مفكر من العيار الثقيل

  • @hayettemecheri4331
    @hayettemecheri4331 5 місяців тому

    تشبه أبي رحمه الله كثيرا ملامح وجهك تشبه بشكل كبير

  • @abdelkaderelouassi5618
    @abdelkaderelouassi5618 6 місяців тому

    اسئلة فيها الجواب أو نصف الجواب

  • @imad-rangerlothrbok9104
    @imad-rangerlothrbok9104 6 місяців тому

    15:18 تحليل و تقديم جيد حول نشأة الفكر قبل الفلسفة و بعد الفلسفة و علاقتها بالنقد و بناء المعرفة

  • @younesetto8672
    @younesetto8672 6 місяців тому

    يا ودي هبلتونا بالتوحيد ديالكم، حتى أخرجتم التوحيد عن معناه الحقيقي وأفرغتم محتواه وأبقيتم على المظاهر فقط.

  • @AhmedSayed-vx5rh
    @AhmedSayed-vx5rh 7 місяців тому

    الشيخ رفاعى سرور كان يقول ان بعد الحداثة اللا معقول

  • @asmahaneelghlimielghlimi7495
    @asmahaneelghlimielghlimi7495 7 місяців тому

    عملاق الفلسفة ومنتج المصطلحات الفلسفية المنسجمة مع هويتنا وتاريخنا وقيمنا ...

  • @othmanforka1403
    @othmanforka1403 7 місяців тому

    ❤❤❤❤

  • @asmahaneelghlimielghlimi7495
    @asmahaneelghlimielghlimi7495 7 місяців тому

    عدت إلى هذه الكلمة بعد طوفان الأقصى وكأن ما جاء في كتابكم كان استشرافا أو بالأحرى جرس إنذار دق بقوة لنهضة فءة من هذه الأمة (غزة ومقاوتها الباسلة ) لتقف سدا متيعا وتوقظ بدماء أبناءها ضمير البشرية جمعاء في مواجهة الشر المطلق كما اصطلحتم عليه في كتابكم

  • @mohammadsaeed6234
    @mohammadsaeed6234 8 місяців тому

    الاستاذ منير شفيق قامة علمية و وطنية عالية

  • @user-by1ng5xy6f
    @user-by1ng5xy6f 8 місяців тому

    عظيم دكتور جاسم

  • @user-bf4mn1yj4e
    @user-bf4mn1yj4e 8 місяців тому

    ماأحسن مايقول

  • @user-zt8zz9zu5m
    @user-zt8zz9zu5m 8 місяців тому

    التساؤل، الحس النقدي، المفهمه، النزوع الاستدلالي

  • @amaatarmohamed7191
    @amaatarmohamed7191 9 місяців тому

    Biladi

  • @user-tl9tf5jl7o
    @user-tl9tf5jl7o 9 місяців тому

    الشكدالي قامة فكرية ، محاضراته مثيرة ،ومستفزة معرفيا ونفسيا، لأنها تنتهي بهم التساؤل لا بمجانية الجواب

  • @AliHussein-hy7fx
    @AliHussein-hy7fx 9 місяців тому

  • @abdorajawi4194
    @abdorajawi4194 9 місяців тому

    نريد الكتاب بأكمله

  • @wihfatiz
    @wihfatiz 10 місяців тому

    محاضرة جد رائعة

  • @saidabdoulouda9500
    @saidabdoulouda9500 10 місяців тому

    سؤال وجيه للمتدخل الأصغر سنا عن سر نجاح السرد اللاتيني وكونيته تجاهل استاد نا المحترم السي سعيد يقطين الإجابة عنه بشكل مستفيظ ربما لضيق الوقت....) موضوع شيق وشكرا

  • @محمد-غريب-21
    @محمد-غريب-21 10 місяців тому

    15:58

  • @aliboudouar2838
    @aliboudouar2838 10 місяців тому

    ماشاء الله موضوع متماسك

  • @adnanbruxelles2406
    @adnanbruxelles2406 11 місяців тому

    ان الاسلام بعمقه هو نموذج كامل وضامن لكل الحقوق والواجبات في الحياة كلها. ❤

  • @hananew970
    @hananew970 11 місяців тому

    مفكر من العيار الثقيل و محاضرة قيمة

  • @user-em2tt9mx9x
    @user-em2tt9mx9x 11 місяців тому

    ممكن مصادر نطالع نظريات السرد

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Рік тому

    الانتقال من النقد إلى البناء (6) مراجعة و نقد الحداثة فكر علم قانون ثقافة ادب فن علوم انسانية بما فيها المؤسسات و كيف قامت و على ماذا قامت ، هذه المراجعة ضرورية و هذا النقد ضروري و هو عمل ضخم و يتطلب جهودا جبارة كذلك وقت طويل و الاهم انه يتطلب عملا جماعيا متخصصا و مؤسسات تعمل بجد و نشاط و تتمتع بدينامية عالية و كذلك نخب على مستوى عال في جميع الميادين و على أن يعتمد كل هذا العمل على منهجية اسلامية دقيقة واضحة غنية ، هذه المنهجية تتعامل بأدوات و آليات إسلامية صرفة و كل هذا بعد درس و تمحيص و مراجعة للتراث العربي الإسلامي مراجعة دقيقة و عميقة و بعبارة أخرى بعد استيعاب التراث العربي الاسلامي الهاءيل بكل غناه. و ابعاده ، و بعد مراجعته بتمعن و بصيرة و استخراج مكنوناته من داخل عملياته الخاصة به و إبداع أدوات و آليات من روح و جوهر التراث العربي الإسلامي، استخدام كل هذه النتايج في دراسة و تقيم الحداثة و لا ناخذ في هذا التقييم بعين الاعتبار ما تدعيه و تقوله الحداثة عن نفسها ، بل ما تقول ادواتنا و الياتنا المصتخلصة من روح التراث العربي الإسلامي قي شان هذه الحداثة و الهدف من كل هذا العمل المضني الجاد تخطي الحداثة و تجاوزها و التركيز على بناء مشروعنا الحضاري الخاص بنا و الذي يتماشى مع شخصيتنا و قيمنا و اهدافنا المتعلقة بمسيرتنا الحضارية ، فمثلا قد نلغي مفاهيم او تعريفات اساسية في الحداثة دون تردد او خوف او وجل ، نجدها من منظار مشروعنا الحضاري بلا قيمة او تافهة ، فمفهوم ( المصالح المشتركة ) لا مكان له في ادبياتنا فنشدد على (القيم المشتركة) و كلمات مثل النهضة و التقدم و التطور نعيد صياغتها من منظار يتناسب مع نظرتنا نحن و من خلال ادوات و اليات نبتكرها نحن بانفسنا ، و لا بأس علينا لو طرحنا بعض الكلمات جانبا و اشتققنا كلمات أخرى تؤيد طروحاتنا و تناسب استقلال مشروعنا و توضح منهجنا ، فكلمة صحوة على سبيل المثال( و الأمر قابل داءما للمراجعة و الإضافة او الحذف) ، افضل من كلمة نهضة في عرفنا و تعبر بجلاء اكثر عن واقع حالنا الذي اخترناه و رضيناه لأنفسنا و الأمر ذاته بالنسبة لكلمة تطور فكلمة تحول تناسب بصورة أدق كلمة تطور و نحن نعرف ان جوهر التطور مثلا عند داروين او آلية التطور عنده هو الانتخاب الطبيعي و الانتخاب الطبيعي عند داروين أعمى بلا غاية و لا هدف و هنا تحتل كلمة تحول المكان المناسب لتعبر عن الهدف الغايب و الغاية المفقودة و الأمر ذاته بالنسبة للحرية عندما نعرفها تعريفا جديدا يناسب القيم التي بثها التراث العربي الإسلامي على مدى اكثر من الف عام و نيف و بدل التعريف السلبي للحرية كما هو الحال في الحداثة تصبح الحرية قيمة إيجابية كما لو قلنا ان الحرية في الإسلام هي طاعة الله و تجنب المعصية ، فالحر هنا من امتنع عن عمل ضار يؤذي الله و يؤذي رسوله و يؤذي كذلك الناس اجمعين ، الحرية هي من أحيا الإنسان فكانه أحيا الناس جميعا و ليس من قتل انسانا او دمر انسانيته كما اعتمدت الحداثة فقتل الناس في عرفنا و في قيمنا ليس بحرية ، الحرية في الإسلام قيمة أخلاقية سامية تتلخص في طاعة الله و تجنب المعصية و الحرية هي فعل خير و تجنب شر و من الحرية ينتج شعور صادق سام نبيل،و هو رضى النفس و الرضى عن النفس شعور يعرفه كل من أتى عملا جليلا و الرضى عن النفس لا يكون الا في عمل الخير و في فعل ما يصلح و لا يضر و رضى النفس غبطة و حبور و طمأنينة و صفاء نفس، و كل رضى نفس عن عمل شرير هو رضى كاذب و هو لا يعبر عن حقيقة الحرية كفعل إيجابي لعمل الخير و تجنب المعصية ، الحرية مجاهدة للنفس و مغالبة للاهواء، و تحدي للضرورة العمياء التي ترى النور ظلاما حندسا و ترى النهار ليلا دامسا و القول ان الحرية عدم او ان الحرية تنبع من النفي و بالتالي من لا شيء، كما يحب أن يردد انصار الوجودية فهو تلفيق و نوع من الهروب بابتكار صياغات لفظية لا وجود لها إلا على الورق او كلام يتردد على الألسنة ، الدائرة لا يمكن أن تكون مربعة الأضلاع. 30/08/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Рік тому

    الانتقال من النقد إلى البناء (2). موقف العرب و المسلمين موقف يجب أن ينبع من قلب الحضارة العربية الإسلامية و القطيعة مع الحداثة الغربية قطيعة نهائية و بصرف النظر عن نجاح هذه الحداثة او اخفاقها , فموقفنا نابع من شخصيتنا الحضارية العربية الإسلامية و نابع من قيم الحضارة العربية الإسلامية التي تستند إلى قيم الهية ترتبط بالوحي الإلهي و برسالة العرب و المسلمين و لا يجب أن يتغير موقفنا من الحداثة سواء كانت حداثة ناجحة او حداثة غير ناجحة فالأمر سيان بالنسبة لنا ، لان لنا شخصيتنا و لان لنا نظرتنا و لأننا رجال و هم رجال و القطيعة مع الحداثة ليست قطيعة عمياء بل قطيعة مبصرة و هذه القطيعة يجب أن تحصل بعد استيعاب عميق و درس دقيق و نقد حاذق و هذا كله لا يتم الا بعد هضم الحداثة تماما و التعرف على كل مكوناتها و تيارتها و مدارسها و مناهجها و مساراتها و كل هذا في سبيل إقامة صرح نظرتنا الخاصة بنا التي تنبع من قيم الحضارة العربية الإسلامية و من خلال آليات خاصة بحضارتنا و أدوات مبتكرة من أنفسنا و التفاعل مع كل الحضارات بما فبها حضارة الغرب هو تفاعل المستقل الواثق المؤمن بتراثه و قيمه و باليات مستقلة و تطوير الآليات يحصل باجتهاد ذاتي دون بالضرورة العودة إلى مفاهيم الحداثة و لا يعني ذلك البتة عدم التأثر و لكن هذا التأثر يأتي ضمن سياق عام يشمل كل النماذج الحضارية العالمية لان لنا نموءجنا و نطاقنا المركزي الذي منه ننطلق و منه نبدع باجهزتنا الذاتية و الهدف هو البناء و البناء يرتكز على مسلمات و مبادىء إسلامية و على رأس هذه المسلمات القران الكريم كتاب العرب و المسلمين الخالد ، منه ينطلق كل إبداع و منه نبدأ كل بناء ، نحن نقرر أين نذهب و نحن نقرر أين نقف ، فلا مركزية أوربية او غربية تقف أمامنا او تسد طريقنا او تغير وجهتنا التي نختارها بحرية و قناعة و كل ذلك ينطلق من ثوابت حضارتنا مثل التوحيد الذي يعني مبدأ أسمى يؤمن بالله مصدر الكون و مصدر الخير و الحقيقة و ان يكون نهجنا على هدى القران الكريم نهج العدل و التعاون ضمن نموذج منسجم متوازن قاءم على قيم القران في العدل و رفض الظلم و الباطل و تطوير قيم الإسلام في الخير و العدل و الحقيقة و الراية هي القران و المبدأ الاسمى هو الله جل جلاله و التعاون هو تعاون في المجتمع الواحد و مع المجتمعات الاخرى ، و هذه هي رسالة العرب و المسلمين و هي تحتاج إلى جهود جبارة طويلة مستمرة و تتطلب انجازات حضارية ضخمة لتستطيع الحضارة العربية الإسلامية ان تقف على قدر المساواة أمام كل الحضارات الاخرى بما فيها حضارة الغرب الحديثة و بالتالي فنحن ننطلق من واقعنا و لا ننطلق من واقع مغاير لواقعنا لان لنا مهمة جليلة و عظيمة و هي الاسهام في بناء الحضارة العالمية و ان نكون على رأس هذه الحضارات العالمية دون عداوة او نبذ لأي حضارة بل تفاعل الواثق و هكذا فنحن لسنا بحاجة إلى كانط او شوبنهور او غوتة او هيغل او نيتشة او هوسرل او هايدغر او هابرماس او لمدرسة فرانكفورت و لسنا بحاجة إلى لوك او هوبز او بيركلي او هيوم او سبنسر او راسل او هوايتهد او فتجنشتين او اير او كارناب ، لسنا بحاجة إلى بيرس و لا جايمس و لا ديوي و لا رورتي و لا سبينوزا او ديكارت او برغسون او سارتر او فوكو او دريدا ، نحن نملك الكندي و الفارابي و ابن سينا و الغزالي و البغدادي و ابن طفيل و ابن باجة و ابن حزم و نحن نملك الحسن البصري و النظام و المبرد و سيبويه و الخليل و الفرا و ابن جنى و الزجاج و نملك ابن مسكوية و الجرجاني و اخوان الصفا و الف ليلة و ليلة و التوحيدي و ابن المقفع و عمر الخيام و المعري و كذلك ابن الهيثم و الخوارزمي و اولاد موسى و الطوسي و ابن النفيس و نملك الأشعري و الرازي فخر الدين. و ابو بكر الرازي، و غيرهم و غيرهم ، نحن بحاجة لشافعي جديد صاحب نظرية الوحي القرآني و الوحي النبوي ، بحاجة لعبقرية فذة كعبقرية الشافعي ترى ما لا يرى غيرها و تبني من جديد عمارة شاهقة فكرية كعمارة العملاق الفذ العبقري الشافعي و اذا كان الشافعي تكلم عن وحيين بدل وحي واحد فنحن بحاجة لشافعي جديد فيصبح عندنا شافعي اول و شافعي ثان يشبه الشافعي الأول و لكن لا يكرره و القول السخيف ان تاريخ الحضارة العربية الإسلامية اعتوره ارتكابات و مجازر و أخطاء و ظلم و استبداد و فساد فهذه هي طبيعة الحياة و هذه هي طباءيع البشر ، لذا وجب على المسلمين ( تحرير التراث العربي الإسلامي العظيم الضخم الغني من الاسر ) و من الارتكابات و التجاوزات الذي اساءت الى مسيرة الحضارة العربية الإسلامية المعجزة و المدهشة على حد سواء،و هذه التجاوزات و المثالب لا تمت بصلة إلى عمارة الإسلام الشاهقة الراءيعة و ليست منه حتى يطعن عليه بها و هذا التحرير من أسر التاريخ ضروري لكي،يبقى الإسلام مثلا أعلى يحتذى و أملا لا غنى عنه لكي ينشده المسلمون دون كلل او ملل او تقصير او تقاعس،، و الانطلاق من مبادىء سماوية الهية عليا و سامية و ليس الانطلاق من الوقاءيع التاريخية التي يحشدها بعض العرب الطلقاء من انصار الغرب كالببغاوات السود مهمتهم ترجيع الصدى ، و كل فرد من هؤلاء،الجوقة يردد ما لا يعلم و يخبر بما لا يعرف و يهرف على ارصفة البطالة و العطالة طروحات مستوردة ، فهم لم يستوعبوا مضمون طروحاتهم و لا فهموا محتواى اقوالهم و هم في ذلك شأنهم كشان (طبيخ العميان) لا يدرون يطبخون و لا يعرفون ما ياكلون ؛ و لن نطيل الكلام هنا عن هذه الجماعات المهزومة فكريا و نفسيا ، فالاختبار اجب و ضروري عدا كونه مفيدا لان طريقنا صعب و طويل و طريقنا بحاجة للإبداع , ابداع حقيقي كابداع الشافعي و غيره من جهابذة و عمالقة التاريخ في العالم كابن خلدون العظيم و بحاجة لكل جهد و لن نضحي بوقت ثمين للرد على من امتهنوا الثرثرة على ارصفة المقاهي و ادمنوا الوقوف على أبواب السلاطين ، فهم لم يبلغوا من جسد الشيء الا ذنبه فامسكوا به و وقفوا عليه 26/08/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Рік тому

    الانتقال من النقد إلى البناء، نقد ما يسمى بالحداثة باليات عربية إسلامية و ليس من خلال آليات غربية ، بعد انبهار طال قرن من الزمان و الحداثة نتاج غربي استعمر او بتعبير ادق احتل المعمورة و ارخى بظله على العالم كله و القطيعة التي طالب بها بعض العرب ( العروي ) مع التراث العربي الاسلامي،يجب أن تحصل مع الحداثة الغربية و القطيعة ليس معناها رفض أعمى بل تفاعل مع كل التراث العالمي دون استثناء خاصة مع الحداثة و بعد درس مستفيض،و تعمق مفيد و لكن بواسطة. أدوات و آليات عربية إسلامية من خلال التفاعل البناء و الايجابي مع تراث العربي المسلم الضخم و العظيم و الغني،خاصة في مجال الأخلاق و ما يسمى العلوم الإنسانية و هذه الأدوات العربية الإسلامية و هذه الآليات المستقاة من جوهر التراث العربي المسلم العظيم ( مثل الهم جنبنا علما لا يفنفع ) و المطعم بنظرة ابناءه الجديدة و الآليات و الأدوات المستلهمة من مثل و من قيم الإسلام الخالدة التي قامت عليها الحضارة الإسلامية مثل التوحيد و الخير و العدل و الإحسان والتعاون و أحكام مثل العيب و الحرام ومبادىء مثل الفضيلة و الصدق و الأمانة و الوفاء و الوقوف ضد الظلم ، كل هذه المثل و الاحكام و المبادىء و المواقف ترتكز على مباديء و مسلمات الهية مثل توحيد البارىء،العظيم سبحانه و تعالى الله الواحد الأحد الصمد و مثل الإيمان بالغيب و بالوحي و كافة الرسل أجمعين و كذلك الإيمان بخلود النفس بعد الموت و يوم الحساب و الأهم من ذلك ان يكون المنبع و المنطلق كتاب الإسلام الخالد القران الكريم و كل هذا الذي ذكرناه ليس بمفاهيم او قواعد كما هو الحال في الغرب ، الغرب قام على مفاهيم و قواعد وضعية او وثنية و قد استلهم و استقى هذه القواعد و المفاهيم بمعظمها من فلسفة اليونان و حضارة الرومان و اضاف عليها بعد ذلك تجربته عندما نحى نحو أساليب جديدة و ما سماه المنطق الحديث المستوحى من التجربة فاقترب من الاستقراء، و ابتعد عن المنطق الصوري الذي ساد حوالي اكثر من الف عام و نادى على لسان مفجر الحداثة الحقيقي في الغرب فرنسيس بيكون بشعار الغرب الحقيقي ( العلم قوة ) و الحضارة الإسلامية قامت على قيم أخلاقية الهية بثها القران و اذاعها المسلمون في العالم فيما بعد على امتداد تاريخهم الطويل حتى جاء انهيار الخلافة العباسية و دخل المسلمون مرحلة جديدة مرحلة الجمود و التقهقر لأسباب كثيرة متنوعة منها الاجتياح المغولي و منها الاجتياح الصليبي الذي هو الاجتياح المغولي الثاني و منها الصراع السياسي الحاد و الذي لم يهدا الا قليلا و في فترات قصيرة و كذلك النزاع على السلطة و النفوذ و بهذا المعنى تصبح الحداثة مرحلة عابرة و حالة تمرد اكثر منها حالة اصيلة ، فالله لم يمت كما زعم نيتشة و الذي مات هو الإنسان و الإنسان ليس عقله فقط و ليس حريته السلبية الطافية على سطح الاشياء فقط و ليس. لا وعيه فقط و لا هو كاءن اقتصادي و ما اصطلح العالم على تسميته حضارة غربية ليس بحضارة اصيلة بل حضارة زاءيفة و الحقيقة أنها ليست حضارة بقدر ما هي نمط حياة و اسلوب عيش،لان عناصرها متفرقة و مبعثرة و هي غير ثابتة تسيل كما يسيل الثلج على الارض تحت لسع أشعة الشمس،فلا تقاليد عريقة و لا عادات اصيلة راسخة و لا مبدأ أعلى او أسمى يطغى على كل شيء ما عداه و يسبغ معنى على كل شيء في الحياة و الغرب تسيره المفاهيم الوضعية او الوثنية و هذه المفاهيم تتغير،و هي تموج بالسيولة و يختصر وجودها على الحاضر الاني و لا تتوخى افقا بعيدا سيما على مستوى الكمال الأخلاقي و لا تنزع نحو مثال خالد ازلي ابدي و عليه فإن الحداثة طريق فرعية هامشية بالمقارنة مع نهر الحضارة الإنسانية الأصيل و الذي يمتد من الماضي السحيق و من تجارب التاريخ و خبرة البشرية على مر الازمنة و توالي العصور و هذه القطيعة مع ماضي الشعوب التي يفتخر بها الغرب و بالوقت نفسه يحتقر بها التاريخ ، لان التاريخ وجد حسب مفهوم الغرب الحديث لكي ينتهي في الغرب و من هنا مفهوم التقدم ( هيغل ) و مفاهيم الغرب لا تصمد و لو استمرت و عاشت لفترة ، فمفاهيم كالمنفعة و اللذة و إنتاج السلع و الاستهلاك و تجميع الثروة و اقتصار الحياة على البحث عن الرخاء، فضلا عن( الاباحة ) التي ترسم ملامح وجه الغرب الحقيقية و هي الثوب الذي ارتضاه لنفسه ليغطي عورة جسمه !! و الرداء الذي اختاره ليظهر به أمام العالم ، يتعارض هذا الرداء و هذا الثوب بالمطلق مع قيم الإسلام و هي هنا (الحياء) و أيضا( العيب) ، هذه المفاهيم الغربية لحظات و ليست محطات و لاتعبر تعبيرا اصيلة عما تصبو و ترنو اليه البشرية و لا إلى ما تطلع و يتطلع اليه البشر منذ عهودهم السحيقة و الضاربة في عمق الزمان و هو في نهاية المطاف نمط حياة و اسلوب عيش ليس اكثر و لا يرقى إلى مستوى القيم التي تتوخاها الإنسانية و تعمل على تحقيقها باستمرار، و قد ارتضاها الغرب و لهج وراءها و هذا النمط و هذا الأسلوب يعتمدان و يتكان على الرغبات و الشهوات ( رغبة الابن في امه و شهوة الابنة في ابيها او حسب مصطلحات فرويد الشيطانية عقدة اوديب و عقدة الكترا ) و هنا لا يختلف فرويد كثيرا عن ماركس فبدل ماركس الرغبة و الشهوة بفاءيض القيمة و هو ما يوازي رغبة العامل في انتزاع الشهوة المغمورة او المكبوتة من رب العمل و هو مفهوم متهافت اكتشفه ماركس بحساب مدرسي بداءي و نصبه الها وثنيا جديدا كل هذا حسب تحاليل ماركس لراس المال في كتابه راس المال و تحليله قيمة السلعة في العمل و الجهد المبذول في إنتاجها ، هذه الرغبات و الشهوات التي أطلقها الغرب من عقالها ليست اصيلة و ان كان لها قوة تاثير، و تغري أفراد المجتمع المتهالك على اللذات و امتلاك السلع ، تجذب الفرد و تخدر زمنه الحاضر و لكنه زمن بلا ابعاد و لا أعماق زمن عمودي له من خاصية الزمن خاصية وحيدة انه يجري على غير هدى و لا كتاب منير، هو زمن ينتهي و يموت باستمرار عندما ينقضي و لا يناسب حياة الاسرة و العاءيلة و لا يصح اعتماده ابدا على الإطلاق مرجعا او بابا للنجاة عكس حضارة الإسلام فهي تشرع الأبواب للنجاة و الفوز في الدنيا الفانية و الآخرة الباقية و تعيش و تستمد وجودها من قيم راسخة ثابتة لا تموت مع الايام و تبقى بين الناس تتنفس بعد الموت لان الإنسان حسب الإسلام لا يموت عندما يموت بل يتوفاه الله ( الله يتوفى الانفس حين موتها و التي لم تمت في منامها ) فهو ينتقل من الدار الفانية إلى الدار الباقية تابع 25/08/23

  • @user-hk5yc5bj3t
    @user-hk5yc5bj3t Рік тому

    انهار المشروع الارتزاقي لقطرائيل فانهار كل شيء

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Рік тому

    العالم الحديث (1 ) تناسلت التيارات و المذاهب الفكرية و الثقافية و الأدبية و توالدت من بعضها البعض و كلما أتت أمة لعنت الأمة السابقة ، توالت كذلك المدارس مدرسة بعد مدرسة ، فهل ظهر الكنز المرتقب او نتج من كل ذلك ضباب كثيف و فوضى مفاهيم و تخبط على الطريق ، بدلت أوربا الدين بالعقل وبدلت العقل بالتجربة و أنشأت نظما سياسية و ابتدعت نماذجا معرفية و رعت و صانت مؤسسات تعمل بجد و نشاط للحفاظ على هذا الارث الذي تراكم منذ ما يسمى بعصر النهضة ، فلم تعرف البشرية مذاهب و مدارس بهذه الغزارة و هذا الفنى و تضخمت المكتبات حتى اكاديمية لينين احتوت أكثر من مليون كتاب كلها تدعم النظرية الماركسية و الأمر ذاته فمكتبات ما يطلق عليه أوربا الغربية و أمريكا تغمر مساحات ضخمة و الموسوعات انتشرت كالفطر في كل هذه الدول لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو ما أثر كل هذه الإنجازات على الارض ، فالتقدم العلمي التكنولوجي واضح صريح و هذا التقدم المطرد يوجه المجتمعات بدعوات تضج بمفردات و عبارات مثل الحرية و الديموقراطية و التقدم الخ لكن الأفراد لا تشعر انها تقرر وحدها مصيرها و لا تلمس وجود العدالة الموعودة و التي يجب أن تتناسب مع هذه المنجزات الضخمة باعتراف أصحابها ، طبقة كثيفة من النظريات المتراكمة تملئ الأجواء و يضج بها الفضاء ، لا يرى الناس من خلال هذه الطبقة ما يودون و يرغبون في رؤيته تنهال عليهم الأمور كنهر يجري لا تحدد مياهه مجراه ، يتدفق باستمرار و لا تتغير وجهة هذا النهر قد يفيض و قد ينخفض مستواه احيانا لكن لا اثر لكل هذا على الأرض، النظريات الكثيرة اقوى من الواقع ، تتنكب احيانا للواقع و احيانا اخرى تبغي اجتراح واقع موازي لهذا الواقع ، هل هو الامل او هو الياس ؟ ام هو هروب حتى لا تفضح الحقيقة اصحالها ، لا عدد للحلول و لكن لا اثر لها واضح عمليا ، تواجه النظريات الناس باكثر مما يطالب معظم العالم... تابع 21/06/22

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Рік тому

    العالم الحديث (2). انهارت الماركسية و الغرب يعاني الأزمات ومن يفتش عن السعادة وجد أن التقدم لا بعني السعادة و من يفتش عن العدالة او المساواة لم يجدهما كما وعد نفسه و من يفتش عن الرخاء وجده عند بعض الناس و لم يجده عند معظم الناس ، العالم يتأرجح كمركب رامبو المخمور ، حروف حركته خليط من المفردات و مزيج من كيمياء الكلمات ، الصورة في كل مكان تجذب الخيال و الأفكار تتصاعد كبخار البحار ، يتحرك الخيال باستمرار ليتراجع بسرعة باستمرار ، زالت الفوارق بين من يؤمن بالله و بين من لا يؤمن بشيء ، الناس تخسر رغباتها و تربح القلق و من يحتفظ باسراره و لا يشرك بها أحدا لا يتعذب عذاب النار و من يعلن رغباته عارية تكذبه و تعذبه عذاب الكفار ، من يملك الحقيقة كمن لا يملكها ، سقطت المسافة بين الأوهام ، شيء يتسرب و شيء آخر اسمه الذهول لا يتكلم بكلام ، و الدهشة ملت الانتظار ، نائمة كرؤية شاخت من الحوار ، أين الطريق ؟ و من أين البداية ؟ و العالم لا يتوقف يوما عن الدوران ، الشعراء خابوا ، واحد انتحر بالجنس و المخدرات و آخر ياس من رحمة الله فصمت و عمل بالخناسة و آخرون لجؤا الى حافة النهر هربا من الدمار ، بعضهم فضل تامل الجمال و بعضهم اطلق نداء العقل الباطن من سجنه ، واحد منهم فقط ، استل مسدسا و أراد إطلاق النار على الناس في الشوارع و الساحات ، العلماء احتاروا ، جوزيف مادوكوس رئيس أكبر مجلة علمية في أمريكا و العالم رفض نظرية الانفجار العظيم و رفض أن يكون للكون بداية ، فايمان ( نوبل في الغيزياء ) قبل بالأمر الواقع و أنتظر في القاع و قال : لا احد فهم او يفهم فيزياء الكم ، ، كراوس بشر بكون من لا شيء و هوكينغ ابتدع كونا ابدع نفسه بنفسه من لا شيء ، راسل اطلق نظرية الابريق و اكتشف المادة المحايدة أما دوكنز فأطلق الجين الأناني من قمقمه و مانو ( نوبل في الطب ) حصد نوبل بعد عمله على الوراثة و قال في الصدفة و الضرورة ؛ الوجود بلا هدف و لا غاية ، الفلاسفة باتوا عراة على شاطىء الحقيقة سارتر ( نوبل في الادب ) تكلم فقال غي الوجود و العدم : أن الانسان حماسته لا تنفعه و نيتشه قبله اكتشف موت الحقيقة و معها موت الله ، و ويلز ( نوبل في الفيزياء ) قال بعد ان حصد نوبل ؛ الله عاد فرضية على بساط البحث ، لكن هايدغر امتعض و هو قلق من العدم ، و رد على العلماء : العلم لا يفكر ، رورتي ( فيلسوف امريكي ) رمى نفسه و انتحر في بحر الحرية المطلقة ، وحده او يكاد وحده شاتوبريان ( كاتب و اديب كبير فرنسي ) الذي نبه يوما على اهمية و ضرورة عاطفة الايمان و على معنى اقبية الروح و المتجلية من الاسرار الدفينة في قلب الغابات الساحرة ، بينما فولتير قبله (و كذلك ماركس بعده ) صرخ بكل يقبن و فصاحة : لا عودة إلى الوراء.. تابع 22/06/22

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Рік тому

    العالم الحديث(3) صدق الناس العالم الحديث و ووعوده الكثيرة و معها ادعاءاته البراقة الجمبلة ، لم يتبدل العالم ، بدل العالم الحديث الوهم القديم بوهم جديد ، زاد الشقاء بشقاء من نوع جديد على شكل هذا العالم الحديث و عمت الفوضى ، فوضى من نوع جديد و انتشر الضياع ، ضياع يبشر بضياع جديد ، لم تعد الحاجات المفقودة هي الغاية و لا الهدف ، أضاف العالم الجديد حاجات مفقودة من جديد ، فالحاجات وحدها لا تكفي و الماء وحده لا يروي كل انواع العطش و التي استبدت بالإنسان الجديد، عادت الناس الى الوراء تبحث كالاعمى عن النور القديم و خرافة الانوار و التنوير عادت من جديد حكاية من جديد و ادعاءات العاام الحديث سقطت على ارض الواقع و ضوضاء سقوطه مزقت الاسماع و هدمت نوار العالم الحديث ، فدوي سقوط الشيوعية صم الاذان و برز عالم جديد عالم ما بعد العقل و الانوار ، عالم ما بعد الحداثة ، عاام ما بعد المركزية الاوربية ، عالم ما بعد الرجل الابيض ، عالم ما بعد الحضارة الغربية ، هبت ريج جديدة من جديد ، هجر النور المكان الذي تركه فيه الناس ، الملل السأم و الضجر اسلحة فتاكة مثل اسلحة الفقر و البؤس و الشقاء ، الفقر عاد نعمة م و فضيلة من جديد و الضجر مرض يقتل ، تبدلت المواقع و صراع الخارج انضم اليه صراع الداخل ، ماتت المادة و تبخرت كما قال ارنست ماخ و تبريرات لينين في المادية و النقدية التجريبية عن شكل جديد من اشكال المادة ، تبريرات بدائية و هروب من المازق بتأجيل الجواب الى المستقبل الاتي البعيد و لعبة المفردات و الكلمات بين النسبي و المطلق لا ترد على المشكلة الجديدة، تختبىء من الحقيقة وراء حروف الكلمات و بين ظلال الالغاظ الغامضة ، ماتت المادة فجأة دون سابق انذار او تحذير و اندثرت براهين العلم الجديد ، هو عصر التشابك الكمي الذي تخطى كل عبقرية فهدد اينشتاين العلماء بالانتحار او الجنون ، هو عصر الاحتمالات و عصر فن المستحيل ، برزت الى الوجود ظواهر بلا اسباب و باتت الحقيقة عارية لا تسكن بيتا ، مشردة بلا وطن و لا اوطان، ماتت المادة و خرجت الروح من سردابها بلون جديد ، تساقطت شعارات العقل و اصحاب منهج التنوير عم الظلام و انحسر البصر و صار الاعمى ينظر و يرى كالبصير ، تساقطت كل الشعارات، الشعار تلو الشعار و عادت للسر حيويته و اشعاعه و عادت اليه انواره و عاد للاشياء العادية بريقها ، تخلصوا من الاديان و استبدلوا الاله، باله طاغية جديد لا يعبد إسمه اله العلم الحديث .. تابع العالم الحديث 22/06/22

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Рік тому

    العالم الحديث ( 4) غلبت البساطة الجميع ، فلا مخدرات بودلير نفعت و نسائه هجروه ، و حركة حروف رامبو نفقت و موسيقى فرلين خبت و تحول صراع الطبقات ذرات تائهة منها الصغير و منها الاصغر و منها ما يخترق الاشياء و الاجسام كلها و لا يرى ، يتدفق من بقايا تحلل الإشعاعات كالشبح فاصبح الشبح اسما من اسماء العلم الحديث و اصبح العلم الحديث يؤمن بما لا يرى و يؤمن ان الشيء و عكسه يوجدان و لا يوجدان في نفس الوقت و في نفس المكان ، صوفية جديدة عرفها اصحاب التصوف منذ عرف الانسان الزمان و المكان، و البحث عن الجديد اصبح كالبحث عن القديم و الجديد بات كاثار الرمال على الطربق ، وصل العالم الحديث الى المازق و مازق العلم الحديث جديد و اسمه الجديد غرور قديم ، فقد الوعد بريقه و التفاؤل تضاءل حتى صار بحجم جسيم النيوترينو السري و الخفي ، و التفاعلات الكيماوية لم تحول النحاس ذهبا ، و كان موعد العودة الى البيت بات قريب، تعبت و اضمحلت الانوار و بقي المكان مكانه و بدل الفارس حصانه و امتطى المجهول ، تغنى بانتصاراته تماما مثلما تبجح سرفنتس بانتصاراته في صراعه مع طواحين الهواء ، لا احد ينتظر شياء ، فالجديد شاخ على الطريق ، هبط الطريق كما يهبط في ماء البحر الغريق ، كما ينام القمر في الليل و كما الشمس كل يوم تغيب ، شهد القرن العشرين حربين عالميتين ، من اجل السبطرة على الاسواق و تنافست فيما بينها الدول على النفوذ ، حروب سميت عالمية لم يشترك فيها كل العالم ، حروب وحشية دموية بين دول و شعوب عنصرية ، بسبب تقدم هذه السعوب و الدول في العلوم و القى العلم الحديث قنبلتين نوويتين ، حروب ذهب ضحيتها 100 مليون قتبل و دمار كبير مخيف و خراب هائل و نشرت الرعب و الخوف و الهلع في كل ارجاء العالم و تباهى الغرب بعلمه و حضارته و تفاخر بعنصربته و تقوقه و قوته و جبروته ، غروره سلطان و عنجهيته دين و ثقافته شعائر العالم الجديد ، الذين ماتوا في حروب العالم الحديث بالملايين طواهم النسيان و القرن الواحد و العشرين يستعد من جديد لحرب جديدة و سيموت البشر من جديد و من يدري فقد يتجاوز عدد الموتى هذه المرة سرعة الضؤ او عدد ذرات الرمل على شاطىء بعيد ، فهل سينسى الناس موتاهم من جديد ؟ 23/06/22

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Рік тому

    العالم الحديث (5) الانسان القديم يتنزه كما تنزه شاتوبريان في العابة الساحرة حتى اذا ما تعب جلس على جزع شجرة يستريح و شكر الله لان رحلته انتهت كما اراد ، و شقيقه الانسان الحديث يمشي يغالب الصعوبات و يجتاز العقبات ، يحلم في كل لحظة بانتصار جديد ، لا وقت عنده فالزمن ينفد و يتسرب منه تحت الغبار و التراب ، طريقه امامه بقطعها يظل يمشي لا يتوقف و لا يصل و لا يجد النهاية في النهاية ، يقطع الطريق و لا يصل و لو وصل لاستراح لكنه لا يرى المسافة امامه و قد يصل و قد لا يصل ، يتابع طريقه الامل يخفت و يقوى و عزيمته لا تذبل ، رحلته طويلة و رحلة شقيقه قصيرة قطعها قبله و جلس يسنربح في ظل اغصان الشجر ، هادى مطمئن لا يدهمه هم و لا بنغص عليه مزاج ، ها هو شاتوبريان يقف يستعد لاستكمال طريقه في قلب الغابة الضخمة و تحت أجنحة اوراقها العالية تصعد في الفضاء الى السماء ، عندما يكتمل الشيء تتبناه الناس و عندما يعجز هذا الشيء عن الوصول ، يتطور فلا يكتمل ، فتقول الناس اخطىء بلوغ المرام و الكمال و الناس بالفطرة تميل ، برغبة دفينة كصوت بعيد يشبه الهمس الطويل كمشهد غير واضح حاضر بشكل سري ، الى الكمال لتتبناه ، تنتظره كما تنتظر اكتمال البدر في تمام الظلام ، فيبتهجون على الارض و يبتهج معهم القمر في السماء . 23/06/22